تفاصيل الجلسة النقاشية بين لجنة الفتوى وممثلي شركة كيونت
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد الفتوى التي أثارت جدلا واسعا بحكم التعامل مع شركات التسويق المباشر ...
وكان كل تفاصيل الحكم على التعامل مع شركة كيونت بالحرمة .. لايخص شركة كيونت من الأساس بل هو يخص شركات أخرى ..أمثال بزناس وغيرها
ولما لاقى ممثلي الشركة هذا الخلط واللبس توالت الاتصالات على أعضاء اللجنة للمطالبة بتوضيح الأمر
في البداية كان الرفض القاطع بمناقشة الفتوى .. لما كان تعتقده اللجنة أنه نوع من انواع الجدال الذي لا فائدة منه .. ولكن بكثرة الاتصالات من الكثير من الأشخاص الذين يهتمون بالأمر .. وأنهم متأكدون من اللبس الذي أدى بصدور تلك الفتوى ... تم الاتفاق على انعقاد جلسة لمناقشة الأمر
الحضور:
أعضاء لجنة الإفتاء ..بالمركز الإعلامي بالإسكندرية
فضيلة الشيخ / أسامة فتوح .. من علماء الأزهر الشريف
فضيلة الشيخ / محمد بشير .. من علماء الأزهر الشريف
[size]
[/size]
وممثلين من شركة كيونت ..ولا يمثلون إلا أنفسهم وشبكاتهم ولايمثلون كل أعضاء الشركة أو الشركة نفسها
1- أحمد فاروق
2- محمود عبد العال
3- أحمد داود
4- عامر الشربتلي
من فريق فيث
1- أحمد حسين
2- مصطفي مرعي
3- أحمد علي
4- عاصم شحاته
5- وليد
من فريق باث فيندر
وغيرهم كثير
[size]
..
[/size]
وكان الاهتمام أن يكون من الممثلين الحاضرين من هم على دراية بالفقة وبأصول الفقة ..وبالفعل كان من الحضور الكثير من هم بالأساس تلاميذ لهؤلاء العلماء
وتم الاتفاق أن يكون المتحدث باسم المجموعة كلها أحمد فاروق .. ومن له إضافة بعد ذلك فليقوم بالمداخلة حين وقتها
بدء النقاش
كانت التذكرة بأن كل الحضور يريدون أن يتحروا الحلال وأن يجتنبوا الحرام
وتكلم فضيلة الشيخ / أسامة فتوح
عن شروط البيع وأحكامه بشكل عام .. دون الخوض عن تفاصيل كل شركة وأسلوبها في العمل هل هي توافق تلك الشروط أم لا
1- أن تكون السلعة مباحة
2- أن يتعين في ثمن السلعة سعر المثل (ألا يكون مغالاً في ثمنها عن نظيراتها)
3- تحقق المنفعة أو غلبة الظن بذلك (أن يكون المنتج له منفعة تعود على المستهلك)
4- انتفاء الضرر العام والخاص (مثل الغرر وتدمير الاقتصاد وروح الاستهلاك في الكماليات و تشبع المنتج)
ثم كانت الردود أين إذا الحرمة في شركة كيونت إذا كانت كل هذه الشروط متوافرة بالفعل
ونحن لا نسأل عن الشركات الأخرى
وتم التوضيح بالآتي
1- الشركة كل منتجاتها حلال فهي تبيع منتجات مثل الساعات ومنتجات الطاقة وحجز غرف في أماكن سياحية واتصالات دولية ..
ولا يوجد بها ما يخالف الشريعية الإسلامية أو ما يخالف القوانين الدولية
فلا يوجد عندنا لا ولاعات ولا اقلام ذهب كما قيل
2- أثبتنا أن سعر السلعة ثابت لا يتغير سواء نظرت في ثمن السلعة في الموقع الخاص بها ..هو هو المتعامل عليه مع شركة كيونت او أقل
ومن اراد أن يشتري المنتج دون الدخول في العمل مع الشركة فإنه يشترى المنتج بنفس سعره
وزيادة الاشتراك هي 10$ فقط لاغير نظير خدمات الموقع التي تقوم عليه شركة ميكرسوفت من برمجة وحماية وغيرها
ادخلوا بعد ذلك على أى شركة من الشركات تستجدوا ان الشركة تعرض المنتجات وعند البيع تحولك الى كيونت والمنتجات قيمتها ممتازة جدا ونحن نسوق للمنتجات ونعرضها للعملاء والزبائن المحتملين ونخبره انه من الممكن ان يشترى المنتج فحسب أو يشترى ويدخل معنا العمل او لا يشترى من الاساس .اليكم على سبيل المثال موقع الساعات السويسرية
http://www.bhmayer.net/ 3- بالطبع ان الساعات لها منافع وكذلك السياحة ومنتجات الطاقة والاتصالات كلُُ مقطوع بأنها تعود بالاستفادة على من يشتريها
ليست كأمثال منتجات شركة بزناس (سوفت وير ليس له أى قيمة ) لكن كل منتجات شركة كيونت منتجات رائعة ولها شهادات عالمية تقطع بجدواها
وبغض النظر عن الشهادات بالرغم أننا ملزمون بالأخذ بها (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
وتم منذ البداية شرح الاتي
انه كان هناك ولد عمره 12 سنة وتم عرضه على الكثير من الأطباء والعلماء ويقولون للأب بعد الفحوصات والتحاليل والأشعة أن ولده ليس عنده اى مرض ولا يعلمون سبب ما عنده من أعراض العياء
وكان هذا الوالد مسلم الديانة , فذهب ليؤدي فريضة الحج , وهو راجع أحضر معه ماء زمزم , فشرب الولد منه واستحم بالباقي .. فشفيَ الولد
وتعجب العلماء (ماء زمزم ماء مقدس .. على العين والرأس ... لكن العلماء لابد أن يبرهن لهم العلم عن السر بالماء) فأخذوا يبحثون في عينة الماء
ولم يجدوا في الماء شيء مختلف عن أى ماء موجود بالعالم
لكن زادوا الفحص وأخذوا ينظرون إلى جزيئات الماء تحت الميكروسكوب بعدسات مكبرة
فوجدوا الأمر العجيب ..أن جزيئات الماء متباعدة عن بعضها في أى ماء في العالم .. لكن ماء زمزم الجزيئات فيه مترابطة مع بعضها
فقالوا هذا هو سر المياه
ولكن أرادوا أن يزيدوا البحث فقالوا هذه عينة من الماء الخارج من زمزم ..نحن نريد عينة من أصل منبع الماء في الأرض وعندما فحصوه وجدوا أن العينة مثلها مثل اى مياه أخرى ولا يوجد فيها هذا الترابط
فقالوا إذا ليس السر بالماء .. لكن من المؤكد أن الماء يمر على شيء بطبقات الأرض تجعله مترابط هكذا
وبالفعل وجدوا أن في طبقات الأرض 13 عنصر بتركيزات معينة بشكل هندسي معين تؤثر على مياه زمزم لتجعله مترابط هكذا
وهذه العناصر في الارض موجوده في أماكن أخرى في جبال بركانية
فتم استخراجها ودمج هذه العناصر بأحدث تكنولوجيا عرفها علم الفيزياء وهي النانو
فتم صهر هذه العناصر بنفس التركيزات والشكل الهندسي بالزجاج وتم تجربة هذا المنتج وإثبات نفس الخصائص التي تؤثر في المياه وسميت هذه الزجاجة بالقرص الحيوي Bio Disk
وكذلك تم صنع قلادة الطاقة ....(وقلت للعلماء أنا مهما حدثتك عنها فلن أستطيع شرحه .. فهلا تجرب)
فقام إلي مسرعاً فضيلة الشيخ / محمد بشير
وتمت تجربة التوازن له وشرح فوائد القلادة من فتح مراكز الطاقة السبعة في جسم الإنسان وإبعاد تأثير الغبار الالكتروني المحيط الناتج عن أجهزة المحمول وشبكاتها والتليفزيون والكمبيوتر والشاشات والميكرويف والتكييف وكل الاجهزة الكهربية التي بالطبع تصدر مجالا كهرو مغناطيسيا حولها
وكذلك اصدار تردد ألفا الذي له تأثير إيجابي على الدماغ فهو يجعل الذهن حاضرا ويساعدك على القيام بالكثير من الاعمال دون الشعور بنفس الاجهاد قبل ارتداء قلادة الطاقة هذه
وبالطبع هذا ليس كلامي بل كلام أكثر من 12 معهد عالمي متخصص يثيت هذا الكلام (فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
وبالقيام بالتجربة أخذ جميع الحضور بالكثير من الضحك .. لما وجد من استغراب المشايخ وتصديقهم الفعلي بجودة هذه المنتجات
4- أما بالنسبة إلى انتفاء الضرر العام والخاص
أولا يوجد شيء اسمه تشبع للمنتجات.. جميع الحضور معه موبايل أو اثنان على الأقل
هل شركات المحمول لا تبيع
هل الشركات التي تبيع الخطوط أيضا لا تيبع
والشركة بدأت بـ 7 أفراد واليوم هي 7 مليون عميل في 13 سنة
ونحن في مصر لكي نصل الى 7 مليون عميل في مصر نريد على الاقل 10 سنوات .. تكون مصر حينها 140 مليون
فلا يوجد ما يسمى بالتشبع في المنتجات
ثانيا نحن نسوق لأناس خارج مصر هم يشترون ويعملون ونحن ندعمهم بالخارج والأموال تدخل لكل الممثلين داخل مصر
والمختصين في الاقتصاد (وزير الاقتصاد السورى) هو الذى أقام مؤتمر كيونت في سوريا بعد ان كانوا يظنون أنه يدمر إقتصادهم وجدوا العكس وساعدوا الشركة بعد ذلك
وفي ماليزيا أعطوا لقب داتو لصاحب الشركة وهو لقب عظيم في ماليزيا
وكذلك الأمر في بلدان كثيرة مثل امريكا وغيرها
والطبع هذه المنتجات ليست كماليات كما تبين من أهمية وقيمة المنتجات
ولا يوجد عندنا لا ولاعات ولا أقلام ذهب كما ذكر في الفتوى ونحن لا نسأل عن الشركات الأخرى (كمنتجات أو طريقة عمل) ولا يصح أن نوضع في كفة واحدة
وبالنسبة لانتفاء الغرر .. فنحن عندما نعرض خطة الشركة للمكاسب . نقول أنه من ضمن التكاليف أو المخاطر عندنا أن تظن أن هذه الملايين "بالساهل" وتقول العمل سهل " ممكن اكسب وانا نايم بإصبع قدمي الصغير" نقول له اذا قدمت جهد ووقت تحصل على المكاسب وإلا فانت بالفعل قد اشتريت المنتج ولا تريد ان تعمل .. بل نحن نعمل من3 الى خمس سنوات بجهد وجد
فنحن بذلك نرى أنه لا يوجد ما يحرم التعامل مع شركة كيونت
خاصة أن فتوى دار الإفتاء المصرية - تقول ان التعامل مع شركة كيونت ..حلااااااااااااال
وأن اللجنة لم تكن مطلعة على تلك الفتوى
وشرحنا طرق التسويق الشبكي المختلفة
[size]
MLM - CHAIN - Pyramiding - Tmlm
[/size]
وشركتنا تسمي نفسها بالتسويق المباشر لاختلافها عن تلك الانواع المذكورة
ثم قمنا بشرح خطة عمل الشركة في الحصول على العمولات عندما تصبح ممثل مستقل
ونحن نشرح خطة العمل في كيونت
تم إثارة نقطة هامة جدا
وهي .. هل الذي يدخل الشركة لابد وأن يشتري لكي يعمل .. فأجبنا .. هناك ثلاث اخيتارات
1- ان تشترى دون العمل .. وبنفس قيمة المنتج
2- أن تشتري وتصبح ممثل مستقل (أو وكيل) في الشركة
3- أن تشترك دون الشراء .. فلا تأخد العمولة على كافة الشبكة .. بل العموله المباشرة فقط
وبينا ان كل من تدخلة أنت ويشترى المنتج تأخذ عليه عموله (السمسرة) والذي يدخل بسببه تاخد عليه العمولة والتي تسمى (بالجعاله) لأنك السبب في ذلك
فكان تحفظ العلماء على أنه لابد وأن يشتري الوكيل السلعة لكي يصبح وكيلا
فأثبتنا له بالواقع أنه لا يوجد وكلاء في أي بلد لا في مصر أو في العالم كله إلا ويُشترط وأن يشتري من الشركة الأم شيئا معيناً ليصبح وكيل
ميكروسوفت على سبيل المثال .. لابد وأن تشتري كافة منتجاتها والتى تقدر بـ100 ألف دولار تقريبا .. وحتى وان كنت في غنى عنها ولا حاجة لك فيها ..حتى تصبح وكيلا ممثلا لها وتبيع منتجاتها
وشركة بي ام دبليو ترغم صاحب التوكيل امتلاك سيارة بي ام وليس غيرها ومن الممكن ان تلزمه بموديل السنة كل سنة .. وبدون هذا الشرط .. تنفي صفة الوكالة والثميل عن الشركة
وكذلك أى وكيل يريد الحصول على وكالة لشركة عالمية ينبغي عليه مقدما أن يحقق مستهدف مبيعي في وقت معين ليصبح وكيل له ميزات في الاسعار والارباح
مثلا وكلاء شركات خطوط المحمول يشترون 15000 خط في شهر واحد مثلا لكي يصبح وكيل للشركة .. وحاجة السوق وحاجته هو في البيع ... ولا يستطيع أن يبيع كل هذا العدد في شهر واحد .. فهو يشتري كل هذه الخطوط ويبيعها هو بمعرفته بعد ذلك
وكذلك العاملين في توكيل شركة اتصالات لايكلمون العملاء الا من خط اتصالات ويحاسب ان تكلم مع احد العملاء من خط اخر فودافون او موبينيل
والعاملين في توكيل نوكيا ينبغي ألا يستخدمون تليفونات لشركات منافسة مثل سامسونج وغيرها
وهذا من احترام الشركة التي يعملون بها
( بالأخص أصحاب التوكيلات أنفسهم)
وغيرها الكثير من الأمثلة
وبما أننا نعمل كممثل مسقل أو وكيل مستقل فينبغي على الأقل اقتناء منتج واحد على الأقل لكي نسوق للمنتجات الخاصة بالشركة .. حتى تكون هناك مصداقية في المنتجات
فتوقف العلماء عن الحديث عن كيونت . بما يتعلق بشرط الوكالة .. انه يجب الكثير من البحث في هذا الامر وإلا يصبح جميع التوكيلات التجارية والتعامل معها امر محرم
وأرجأوا الحديث عن الأمر لعلماء الأزهر التالي ذكرهم
1- أحمد ريان
2- نصر فريد واصل
3- عطية فياض
4- حسين قنديل
5- علي غازي
ونحن قد أكدنا لهم أن دار الافتاء المصرية قالت لنا حلال ..
[size]
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.2115651292104.2129494.1270377356[/size]
ومع ذلك سنتواصل مع هؤلاء العلماء
وبالطبع بينا أن هذه الفتوى تهم الكثير من الناس حيث أن العاملين في الشركة يتجاوز عددهم على الأقل المائة ألف في مصر
وهذا نموذج للموعد الأسبوعي لأعضاء الشركة في القاهرة فقط (لمن حضر منهم فقط .. في فريق واحد من الفرق) .. فبالفعل اطلاق الفتوى هكذا له من الخطورة ما له
[size]
https://www.facebook.com/video/video.php?v=10150279547299278&comments [/size]
ومن الطرائف ..عندما طال بنا الوقت وتأخرنا شعر فضيلة الشيخ / أسامة فتوح بالنوم . فقمت وألبسته القلادة .. وعندما لبسها ليزول عنه النوم .. قال أحد الحضور " يللا بقه عاوزين صورة للشيخ أسامة وهو لابس القلادة علشان ننزلها بكرة على الفيس بوك وضحك الجميع " ..
وادعو الله أن ييسر الله الحال لهم وأن يشتروا منتجات الطاقة بعد ما علموا من جودتها